____________________
مساء التاسع من شهر الله المُحرم.
نستفتح سنة رابعة بالكلاركشيب.. مديول المشاعر الأولى.
أول مديول في سنة رابعة، أول سماعة طيبة ملكي، أول إختبار أوسكي، أول دراسة للباطنة والجراحة بشكل بسيط تجهيز لبقية سنة، برضو أول مرة أعرف أنه مو سهل تختاري كتاب طبي مناسب لك.
*تحية يسارية*
قبل بداية الكلارك سنيورز أو طالبات سنة خامسة عملو لنا أنترودكشن للمديول وهالشيء الجميع أستفاد منه فعلاً، ما كان الخوف كبير قدرو إنهم يأخذو حتة منه وخذو كمان حتة من قلوبنا.
*توثيق إن الكلية فاضية*
في أيام المديول نفسه كان ثقييل ودحين أقول في نفسي كيف مر؟
أخذنا كل شيء في 6 أيام، يعني سنة ثانية وثالثة في أسبوع إلا يوم.
ومشى الحال، وجاء الإختبار.
ومن سوء حظي إن أسمي آخر الكشف جلست ساعتين ونص وبعدها دخلت، بعد ما صدعت وأنكربت وأساسا كنت أخذت فلو، في الإختبار صوتي كان متردد بين تعبان وسليم يمكن هذا هو السبب اللي خل كل الدكاترة يتعاطفو معي هههههه مش عارفة والله، بعد الإختبار راح صوتي بالمرة.
ودخلت النظري وأنا ما أشوف شيء ومكروبه وجوعانه وحالتي حالة، ومع الاسئلة سائت حالي أكثر لوهلة حسيت أنه إختبار مديسن وبعد ما قلب الصفحات وحدة ورى وحدة لا الحمدلله هدأ الوضع.. إذا كنتم تقرأون دعواتكم لنا بالنجاح.
وطلعنا الساعة أربعة ونص وأنا ما أكلت من ستة الصباح وزي عادتنا بعد كل إختبار رحنا ساوث ويست ترغبت له بعد ما شفت إعلانهم إنه راح يفتحون عندنا في أبوعريش.
وبكذا خلص أول مديول في سنة رابعة بحمدالله، أتمنى درجاتنا تكون حلوة وكويسة
وننبسط منها.
يارب الجاي وبقية سنة رابعة تكون ممتازة، يا رب إذا فيه أي ذنب يمنع من إستجابة دعواتي يارب أعفو عني وسامحني وأغفره لي وأستجب دعواتي يا كريم.
ما توفيقي إلا بك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق